بص شوف


Tuesday, December 19, 2006

يوميات بريزة فضة ..11

يوميات بريزة فضة 11
انا جيييييييييييييييييييييييت
بريزة مش زي أي بريزة
بريزة ...... عزيزة ..... لذيذة
ومعاكم حصرياً
والنهاردة معادنا
في القسم
والعسكري اللي نشلني اليومية الي فاتت بالصدفة كان عليه نباتشيه
وطبعاً كنت انا لسة في جيبه متابعة تحركاته
وحوالي الساعة 2 بعد نص الليل جاله واحد صول بس باين عليه قديم في المهنة لدرجة ان شكله بقى نسخة من رؤساء العصابات الحاجب المرفوع والشنب المقشاتي وبشلة في دقنه هو بعينه وغباوته...
ما طولش عليكم ميل عالحرامي الصغير قصدي عالعسكري الصغير وقال له هاااااااه.....ايه الاخبار
والله العظيم هو..زعيم العصابة في فيلم علي بابا والاربعين عسكري
يييييييه والاربعين حرامي
وصاحبنا العسكري الصغير كش في جلده وقال له: ايوة يا ريس
وحط ايده في جيبه وطلعني انا وشوية الفكة اللي قلبهم من الدرج وحطهم في ايد الريس
وقبل ما يستقروا في ايده اليمين كانت ايده الشمال بتسلم على خد العسكري الصغير
هو ايه دول يا بن ال.. العسكري اتنفض من الخضة لدرجة اني سمعت ضربات قلبه
وانا في ايد الريس
بقى مطلعك في الحملة مخصوص....عشان تقلب لنا شريطين برشام منشط يظبّطونا وللا حتى شريطين مهدئ نبيعهم
وانت راجعلي بشوية فكة
شوف زمايلك راجعين بإيه
اللي راجع من حملة تموين مقلب كرتونتين زيت من برة برة
واللي راجع من حملة مرور
لامم فوق الباكو من السواقين
ده حتى اللي بيطلع حملة آداب
(وللا بلاش دي عشان الرقابة)
المرة الجاية لو رجعتلي ايد ورا وايد قدام هتشوف انا هاعمل فيك ايه وشرفي
(حلوة وشرفي دي)
لاعلمك الادب
وبدون سابق انذار راح حادفنا في وشه وسابه ومشي
اصحابي حد فيكم مذهول زي ما انا مذهولة
دي عصابة بقى زعيم.... وافراد..... وهاهاها
واكتشفت بعد كده ان العسكري اللي خدني ده اغلب من الغلب لما حطني في جيبه وخدني وروحنا لقيته ساكن في بيت
ناوي عالانتحار...؟ مايل للهبوط.......؟ اه افتكرت ... آيل للسقوط
المهم ان السلالم كانت بتزيق واحنا طالعين بصراحة انا قلقت بعد كل المغامرات دي تبقى نهايتي حفرية تحت الانقاض..!!
وبعد ما وصلنا للسطوح بالسلامة لقيته ساكن في حتة اوضة
ضيقة وقصيرة وضلمة ولما دخل ونور النور اتمنيت لو قعدنا في الضلمة كان يبقى احسن الأوضة من الآخر كانت خرابة
وتعجبت ازاي واحد بيقلب الظبطيات اللي بيظبطها وعايش العيشة الضنك دي
وفضل السؤال ده يتكرر على بالي الفضي الجميل
وما حسيتش غير والنهار عدى وجه معاد النباتشية والعسكري اللي ماقولتلكمش اسمه لغاية دلوقتي
(كان اسمه صابر)
نزل النباتشية وانا في جيبه وزي ما حصل في اليوم اللي قبله
جيه زعيم العصابة (قصدي الصول) حوالي الساعة 3 بالليل وقال له تعالى يامغفل اوعى تكون زعلت ياد انا عايز مصلحتك ... واهو قرشين نقلبهم من حرامية ومجرمين نظبط بيهم نفسينا والسرقة من الحرامية مش حرام...!!
ولسة صابر هيفتح بؤوه (فمه) الا وصاحبنا زعيم العصابة (الصول)
قلب وشه واتهيألي انه هيتحول زي افلام مصاصي الدماء
وقال له ما هو لتسمع الكلام بالذوق لاكشف سرك للمأمور واتصرف انت بقى
وما ستناش صابر يرد عليه وكمل كلامه بنفس صوت الضفادع المقوقع
انا حطيتك في حملة المخدرات بتاعة بكرة هتدخلوا عالمخزن اللي فيه العصابة مالكش دعوة بأي حاجة تحصل
وعينك عالشنطة اللي فيها البودرة أول ماتلاقي العصابة اتلهت مع زمايلك هتمد ايدك وتاخد كيس كيس واحد
هيغير حياتي وحياتك ونودع الفقر تحط الكيس في جيبك وترجع مع زمايلك ولا من شاف ولا من دري تسلم الظبطية وترّوح وانا هاستناك في المخروبة بتاعتك لما تيجي
ومشي صابر ودماغه سرحت في المطب اللي حطه فيه الصول بتاعه وافتكر كلمته وللا هنكشف سرك للمأمور ورجع بذاكرته لورا
ومضات نوّرت في دماغه كتّاب سيدي الدسوقي وقراية القرآن اخوه اللي استشهد في حرب اكتوبر وزميله اللي راح ضحية الادمان كل ده عدى على دماغه في لحظة
واخيراً
افتكر من تلات شهور لما استلم شغله في القسم والليله الغبرة اللي اتسرقت منه الطبنجة بتاعته
والصول اللي انقذه من مجلس التأديب وجابله طبنجة قال له ساعتها انه اتصرف له فيها وما حدش هيقدر يفرق بينها وبين طبنجتك
وهو ده السر اللي وصله للي هوه فيه لما ابتدى الصول يطلب منه تقليب الظبطيات وآخرها المصيبة السودا اللي الصول عايزه يسرقها
طولت عليكم
ايه رأيكم نكمل يوم تاني
طب خلاص خلاص هنكمل دلوقتي
صابر طلع الحملة واتقبض عالعصابة وراح سلم الضبطية في القسم وروح عالبيت وطبعاً الصول كان في انتظاره
وأول ما دخل اوضته لقى اللي طالعله من ورا الباب وبنفس صوت الضفادع المقرقع
ها جبت الامانة المرة دي وللا خبت زي كل مرة والصول استغرب لما صابر قال له بكل هدوء: أمانة إيه يا ريس....؟
وصاحبنا قلب وشه واتحول وقال له بصوت الضفادع انا هاتستعبط يابن ال.......
أمانة ايه......؟ البودرة يا روح..... انا مش متفق معاك تسلّك كيس بودرة من الظبطية ياد وصابر رد بنفس الهدوء: طيب يا ريس انت متنرفذ ليه
آدي البودرة والصول وشه رجع زي البني آدمين تاني
أول ما شاف كيس البودرة وقبل ما يمد ايده وياخده من صابر
صابر قال لا مش على طول كده الصول زمجر وقال له خير طلباتك...والله كبرت وعرفت تتكلم
وصابر بنفس الهدوء قال له: هيه حاجة بسيطة قوي
انا ايه اللي يضمن لي انك مش هتهددني تاني بموضوع الطبنجة
وساعتها الصول فجر المفاجأة
ضمانك في جنبك يا اهبل
انت صدقت ان طبنجتك ضاعت انا اللي سرقتها منك وخربشتها شوية وغيرت ملامحها ورجعتهالك تاني وقلت لك ان انا اتصرفت لك في طبنجة عشان اقدر اقنعك بعد كدة بعملية سقع زي دي خاصة وانا عارف انك دماغك زبالة وهتعمل لي فيها ابو الشرف
ومن غير مقدمات لقيت صابر بيطلع الطبنجة من جيبه وبيرفعها في وش الصول
و......
صابر
كفاية كدة يا صابر احنا خدنا اللي عايزينه وسجلنا اعتراف كامل
طبعاً ده كان صوت الرائد عماد
اللي راح له صابر اما الدنيا ضاقت في وشه وقرر انه يعترف بسرقة سلاحه أهون ما يجيب السم ده بايده ويساعد في انتشاره
ولما صابر طلع الميكروفون اللي كان بيسجل من جيبه طلعني معاه وبص لي وابتسم ابتسامة النصر
وافتكرت ساعتها فيلم البريزة لا تزال في جيبي قصدي الرصاصة لا تزال في جيبي
و.....
أصحابي
ما تسمحوش لحد......أي حد انه يهددكم لعمل شئ بارادتكم ماكنتوش ممكن تعملوه
وافتكروا شجاعتي وانا باواجه الشرالمتمثل في الصول وانا جوه جيب صابر
ههههههههه
أقول لكم حاجة في سركم بيني وبينكم انا في لحظة المواجهة بين صابر والصول
ههههههههه
كنت تقريباً فاقدة الوعي
الظاهروالله اعلم كيس البودرة كان مخروم
ههههههههه
واشوفكم امبارح
هههههههههه........هههههههههه.........ههههههههههه

No comments:

انا وحبيبي

آخرة اللي اللي يحاول يفكر

آخرة اللي اللي يحاول يفكر