يوميات بريزة فضة..4

يوميات بريزة فضة 4

*

ملخص ما نشر

البريزة الفضة جت للدنيا وبدأت مغامراتها في الحياة جوة جيب موظف ومن ايده لايد بنته لدرج البقال لكيس الست البخيلة وأخيراً استقرت في العلبة الخشب فوق مكتب صاحب الفرن البلدي و00000

أنا جيييييييت
حبايبي اصحابي وصاحباتي
بريزتكم الفضة رجعتلكم بشكل جديد
طبعاً انتم مقدرين اني بريزة فضة ولسة خبرتي في الحياه قليلة وبرغم اني شفت كتيييير وعرفت اكتر لكن لسة برده محتاجة النصح والارشاد من اصحابي وصاحباتي
طبعاً انا كنت مبهورة بوجودي معاكم ومستعجلة احكيلكم عن يومياتي
يمكن ده خلاني اختصر المشاعر البريزية شوية والحوارات واللمسات الانسانية والفلسفة اللي دايماً كنت اسمع عنها وماعرفهاش مش ملاحظين ان انا النهاردة جد قوي ما تاخدوش في بالكم
ياللا نعيش مع بعض

جوه الفرن البلدي وعلى الله اليوم يعدي

من أول لحظة رماني فيها الحاج....لقب صاحب الفرن جوة العلبة الخشب وانا مش مرتاحة للتعامل العنيف ده
والظاهر ان الحاج ما كانش عنده اخوات فضة قصدي اخوات برايز
يييي يعني م الاخر
ما كانش بيعرف يتعامل برقة مع الجنس اللطيف ومابيفرقش بين البريزة الرقيقة والريال الخشن ده فضلاً عن (حلوة فضلاً عن دي ) اني مش أي بريزة ده انا بريزة فضة وجديدة كمان
ايه الدوشة دي وكل الناس دي بتعمل ايه هنا
دي أول كلمة نطت على بالي الفضي الجميل
وبالرغم انه ماكانش فيه اجابة الا اني (حلوة دي كمان) عرفت بعد كده ان كل الناس دي واقفة عشان رغيف عيش
رغيف عيش يعمل في الناس كدة
ياعم هات خمسة ......انا الاول ....والنبي عشان راكن الموتسيكل وسط الشارع
كل الناس بتزعق وبتزاحم وما فيش حد مراعي شعور التاني بصراحة انا كنت قربت أصاب بالاكتئاب في الفرن دي
ما فيش حد ملاحظ وجودي وشياكتي ولمعاني قربوا يختفوا واتغطيت بالدقيق والردة
وفضلت عالحالة دي لحد ما حصلت حاجة اتعلمت منها حاجات كتير
في وسط الزحمة كان في ولد صغير بيمد ايده ومش طايل وفجأة وقعت فلوسه وقعد يدور يمين شمال ماحدش شاف حاجة وبرغم اني عمري ما تخيلت ان في وسط الزحمة دي والخناق ده الاقي مشاعر
فوجئت باللي بيطبطب عليه ويقوله ما تعيطش ولقيت ايد بتتمد له برغيف وايد تانية وتالتة وفجأة ايد اتمدت له بالفلوس اللي وقعت منه
وبعد ماكان خناق وزحمة حلت الحنية والرحمة والضحكة طلت عالوشوش وشفت كل البشر بشوش
واتعلمت يا اصحابي ان بريزة لوحدها عمرها ما هتوصل ربع جنيه ولولا الحب الحاصل بين عشر قروش ما كنتش ابقى انا موجودة دلوقتي كنت هاتفك واتصرف و00000
وفي وسط مانا باتأمل في الحياة وقيمتها وفلسفتها
كانت مستياني مغامرة جديدة لما اتمدت ايد صاحب الفرن والمرة دي اختارتني أنا وحطتني في ايد حمادة وحمادة ده0000
بكرة هاحيكلكم عن

حصالة حمادة والخبرة الزيادة

اشوفكم ..... بسرعة