يوميات بريزة فضة..6
يوميات بريزة فضة 6
*
ملخص اليومية السابقة
وصلت بريزة لايد حمادة اللي حبسها في الحصالة مع الريالات المخربشين وضاعت منه تحت السرير ولقاها وبرده ماعرفش قيمتها ولما كمل خمسة جنيه فرط فيها هية والريالات وحصل على خمسة جنيه حتة واحدة من عم حسين السواق اللي....؟
حبايبي أصحابي وصاحباتي
النهاردة جاية احكيلكم
*
مع عم حسين السواق شفت جميع الاذواق
*
خدني عم حسين وحطني قدامه عالتابلوه في العربية الميكروباص اللي كان شغال عليها وماتتصوروش سعادتي وانا باصة من الازاز القدماني (الامامي) للعربية وشايفة الدنيا كلها قدامي وكأني عصفورة طايرة حاضنة الدنيا بعنيها ومن حسن حظي ان الاجرة ساعتها كانت تلاتين قرش يعني الباقي ريال مش بريزة وكل شوية عم حسين يمد ايده في التابلوه ويطلع بريال مخربش من اللي كانوا بيضايقوني وانا اتنطط م الفرحة انه مشي من وشي ما اطولش عليكم وانا في مكاني عالتابلوه شفت حاجات كتيييييييير حاجات حلوة وحاجات نص كم شفت زباين هاي كلاس وزباين طالعة بالبلاص شفت كتير وسمعت اكتر واتعلمت اكتر واكتر واكتر حاجة حببتني في عم حسين انه كان معجب بيه وكان حاططني في التابلوه للزينة وما رضيش يديني باقي لأي حد لكن اظرف موقف شفته
لما واحدة ست تخينة قوي ركبت مع عم حسين قدام وطبعاً من تخنها خدت الكرسيين مع بعض ساعتها كان موضوع الحزام مشعلل وكل عساكر المرور سايبين المخالفات كلها وكل اللي في بالهم يبصوا عالحزام وعشان عم حسين عمره ماخد مخالفة سير كان بيخاف موت ياخد مخالفة..على آخر الزمن على حتة حزام لا راح ولا جيه وعشان كده طلب من الست كرنبة تربط الحزام
وهية تشد وعم حسين يشد والركاب تشد والستات تصوت.....ههههههه
المهم بعد عذاب قدروا يربطواالحزام بطلوع الروح وطلوع الروح كلمة في محلها عشان هية تلات دقايق واحنا ماشيين والست كرنبة بعيد عنكم جالها ضيق في التنفس وتحاول تفك الحزام ..... أبداً
هيه تشد وعم حسين يشد والركاب تشد والستات تصوت........ههههههههه
وفجأة حدفت رقبتها لورا وعم حسين كان هيغمى عليه فتح عالرابع وأول مرة في عمره يكسر اشارة ولما وصل للمستشفى اضطروا يقطعوا الحزام عشان يطلعوها م العربية
ووسط الدربكة دي كلها وعم حسين بينزل .... شد فرش التابلوه من غير ما يقصد وهييييييييييييييييييييه لقيت نفسي عالارض وعم حسين بيجري داخل عالمستشفى وما خدش باله من وقوعي
وبعد كام رجل عدوا من جنبي وما خدوش بالهم مني لقيت ايد بتتمد وبتاخدني عرفت بعدها ان دي ايد منى الممرضة طولت عليكم النهاردة
بس كنت لازم احكيلكم حكاية الحزام دي انا كل ما افتكرها اموت على نفسي م الضحك
هيه تشد وعم حسين يشد والركاب تشد والستات تصوت........ههههههههه
وبرغم اني فقدت عم حسين في اليوم ده الا اني دايماً فاكراه بكل خير والدليل اني باحكيلكم عنه بكل وفاء واخلاص
اصحابي في ناس في الحياة مش ممكن ننساهم ياريت نفتكرهم واحنا لسة معاهم
واشوفكم بكرة مع
خدني عم حسين وحطني قدامه عالتابلوه في العربية الميكروباص اللي كان شغال عليها وماتتصوروش سعادتي وانا باصة من الازاز القدماني (الامامي) للعربية وشايفة الدنيا كلها قدامي وكأني عصفورة طايرة حاضنة الدنيا بعنيها ومن حسن حظي ان الاجرة ساعتها كانت تلاتين قرش يعني الباقي ريال مش بريزة وكل شوية عم حسين يمد ايده في التابلوه ويطلع بريال مخربش من اللي كانوا بيضايقوني وانا اتنطط م الفرحة انه مشي من وشي ما اطولش عليكم وانا في مكاني عالتابلوه شفت حاجات كتيييييييير حاجات حلوة وحاجات نص كم شفت زباين هاي كلاس وزباين طالعة بالبلاص شفت كتير وسمعت اكتر واتعلمت اكتر واكتر واكتر حاجة حببتني في عم حسين انه كان معجب بيه وكان حاططني في التابلوه للزينة وما رضيش يديني باقي لأي حد لكن اظرف موقف شفته
لما واحدة ست تخينة قوي ركبت مع عم حسين قدام وطبعاً من تخنها خدت الكرسيين مع بعض ساعتها كان موضوع الحزام مشعلل وكل عساكر المرور سايبين المخالفات كلها وكل اللي في بالهم يبصوا عالحزام وعشان عم حسين عمره ماخد مخالفة سير كان بيخاف موت ياخد مخالفة..على آخر الزمن على حتة حزام لا راح ولا جيه وعشان كده طلب من الست كرنبة تربط الحزام
وهية تشد وعم حسين يشد والركاب تشد والستات تصوت.....ههههههه
المهم بعد عذاب قدروا يربطواالحزام بطلوع الروح وطلوع الروح كلمة في محلها عشان هية تلات دقايق واحنا ماشيين والست كرنبة بعيد عنكم جالها ضيق في التنفس وتحاول تفك الحزام ..... أبداً
هيه تشد وعم حسين يشد والركاب تشد والستات تصوت........ههههههههه
وفجأة حدفت رقبتها لورا وعم حسين كان هيغمى عليه فتح عالرابع وأول مرة في عمره يكسر اشارة ولما وصل للمستشفى اضطروا يقطعوا الحزام عشان يطلعوها م العربية
ووسط الدربكة دي كلها وعم حسين بينزل .... شد فرش التابلوه من غير ما يقصد وهييييييييييييييييييييه لقيت نفسي عالارض وعم حسين بيجري داخل عالمستشفى وما خدش باله من وقوعي
وبعد كام رجل عدوا من جنبي وما خدوش بالهم مني لقيت ايد بتتمد وبتاخدني عرفت بعدها ان دي ايد منى الممرضة طولت عليكم النهاردة
بس كنت لازم احكيلكم حكاية الحزام دي انا كل ما افتكرها اموت على نفسي م الضحك
هيه تشد وعم حسين يشد والركاب تشد والستات تصوت........ههههههههه
وبرغم اني فقدت عم حسين في اليوم ده الا اني دايماً فاكراه بكل خير والدليل اني باحكيلكم عنه بكل وفاء واخلاص
اصحابي في ناس في الحياة مش ممكن ننساهم ياريت نفتكرهم واحنا لسة معاهم
واشوفكم بكرة مع
منى والممرضات في اوضة العمليات
No comments:
Post a Comment