بص شوف


Thursday, December 21, 2006

انتحار عاشق 4

إنتحار عاشق 4

ملخص مانشر

عاشق يقرر الانتحار بعد أن صار وحيداً يحاول مرة تلو الاخرى على ضفاف النيل متذكراً كل من شعر بحب نحوهم بداية من توأمته في الطفولة وصديقته في المرحلة الابتدائية ووصولاً للتي تعلق في يديها وهي تكبره بسنوات وقد أخذته قدماه لبيت العائلة وقد تركناه متجهاً للمطبخ وفي رأسه فكرتان السم... أم...السكين ولم يكن هناك ما يمنعه هذه المرة
فهل يفعلها....دعونا نرى..... اليكم ماجرى

في طريقه للمطبخ كان يتساءل عن كم الاحداث التي حدثت له منذ أن قرر الانتحار أين كانت كل هذه الاحداث وهو يعيش بمفرده تقتله الوحدة في اليوم آلاف المرات مروراً بالردهة توقف أمام صورة جده لأبيه ......شئ ما في هذه الصورة استوقفه ربما اعتزازه بنفسه ..... او ربما شياكته المعهودة ... احس كأنه يراه لأول مرة .... لكن شيئاً آخر كان قد لفت انتباهه... تلك العبارة التي تعلو المبنى في الخلفية... دار الكتب..... وغاص في الذكريات

(4)
كلمة ونظرة عين

كان افتتاح المكتبة العامة بالمنطقة وكان هو من أوائل المشتركين وبالطبع تم اختياره ليرد على اسئلة قرينة الرئيس والتي ستزور المكان خلال ساعات .... الترتيبات والنظام ورجال الأمن يملأون المكان .... وقد وقع ترتيبه على منضده يجلس حولها خمس فتيات وكأنه قد كتب له أن يكون ديك البرابر دائماً وبالرغم من انهن خمس فتيات لكنه لم يرى إلا فتاة ً واحدة ..... كانت تجاوره ... وبرغم انهم اشتركوا جميعاً في حديث واحد الا أن حديثاً خاصاً دار بينهما حديث بلا حروف ولا كلمات .... كان حديثاً بالنظرات... جمعتهما ضحكات تلو ضحكات .... كان خفيف الدم .... يأسر من حوله بفاكاهاته التي يطلقها باستمرار.... اين روحه المرحة الآن ....لم يتعب نفسه كثيراً بالتفكير.... تذكر انها وصفت بيتها بشارع خلف المكتبة كان مأخوذا بها حتى انه لم يسأل أي شارع كان أو أي رقم منزل هو... شئ ما كان يغلف تفكيره في هذه اللحظات هل هي عيناها تلك التي يحار المبدعون في وصفها... والرسامون في تمثيل نقشها.... ام هي ابتسامتها التي تأسر كل من حولها..... ام لعله يكون قد ذاب في بساطتها التي تتعامل بها وكأنها تعرفه منذ سنين....حين حضرت قرينة الرئيس كان قد استعد تماماً تقدم بشجاعة الفارس الذي يريد أن يرى محبوبته مدى شجاعته سلم على قرينة الرئيس ثم بدأ في شرح ماكان يجب عليه تفصيله من انشطة فنية ويدوية كان قد ابدعها وزملاؤه.... كان يشرح وعيناه لم تفارقها...وكأنه يستمد ثقته من خلال ابتسامتها.....حين نظر الى قرينة الرئيس احس لوهلة انها قرأت القصة كاملة وفوجئ بها تربت بحنان الام على كتفه مشجعة حين انتقلت قرينة الرئيس الى منضدة اخرى لم يتمالك نفسه من أن يمسك يدها من فرط سعادته..... ولكم أن تتخيلوا أن طفلاً لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره يقدم على عمل كهذا أما أن تترك يديها في يديه فلن اطلب منكم أن تتخيلوه فقد كان بالنسبة له محض اعجاز.... شعر بانهما ناضجين تماماً ولم يعر بالاً لكتيبة الانسات اللاتي يجلسن معه على نفس المنضدة ثم كانت المفاجأة فقد طلبت قرينة الرئيس أن يكون ضمن مجموعة الاطفال الذين سيأخذون صورة تذكارية ً معها.....تركها على مضض وذهب.....وبأسرع ما استطاع عاد....هل كان جديداً ألا يجدها ....كالمندوه (الذي نادته النداهة) ظل يبحث عنها يسأل عنها....هل كانت حلماً.....ظل يسأل عنها لأيام والغريب انه قابل معظم البنات اللاتي شاركنه مجلسه اما هي فقد اختفت......الاغرب انه عندما عرض الفيلم الذي صور افتتاح المكتبة.... لم يراها.... بمعنى اوضح لم تظهر .... على الرغم من انها لم تغادر مقعدها طيلة الوقت..... هل كانت حلماً ظل يسأل نفسه هذا السؤال لأيام وأيام.... وعلى الرغم من انه توقف الآن الا انه يتمنى أن يراها يوماً ويجلس معها ممسكا بيديها ومكتفياً بلحظات سعادته تلك ولن يسألها هذا السؤال الذي يدور بعقولكم الآن ....هل كانت حلماً...

احس بشئ على كتفه .... ولجزء من الثانية توقع ..... او تمنى أن تكون يداها....تمنى أن يلتفت فيرى عيناها اللتان طالما حلم بهما..... حين التفت واجهته عينان ... لم تكن بحالٍ من الاحوال تشبه عيناها....كانتا عينا ثعبانٍ قاتل.... أصدر فحيحه في ثقه ....وكأنه يعلم أن ضحيته مستسلمة.........وانقض

فهل تكون النهاية.......ويفعلها الثعبان ويبرئه من اثم الانتحار ..... أم أن للقدر رأي آخر


قبل أن تجيب الأقدار على هذا السؤال لحظة من فضلكم

زي ما قلنا المرة اللي فاتت هنـجــرب مـــع بعض حاجة جديدة هنسميها (الرواية التفاعلية) .. بمعنى.. إن العاشق "هاني" بيواجه الثعبان القاتل وقبلها كان بيفكر في الانتحار...
لو في حد عايز يوجه له سؤال أو حتى نداء بالعودة تقدروا تبعتوا له رد وانا هاوصل له كل نداءاتكم والشيء الجديد اللي عايزكم تعملوه إنكم تعملوا سيناريو متوقع لبداية أحداث اليوم التالي كل واحد حسب رؤيته وخياله وفي نفس الوقت هو هيستمر في سرد ذكرياته عن كل حب قابله في حياته ومين عارف ممكن نقدر نخليه يعدل عن قرار التخلص من حياته


لتوجيه النداءات والأسئلة والمقترحات
أضف رد
استودعكم الله
هاني راتب

No comments:

انا وحبيبي

آخرة اللي اللي يحاول يفكر

آخرة اللي اللي يحاول يفكر