بص شوف


Thursday, December 21, 2006

انتحار عاشق 7

إنتحار عاشق 7

ملخص ما نشر

عاشق يقرر الانتحار بعد أن صار وحيداً يحاول مرة تلو الأخرى تأخذه قدماه من على ضفاف النيل وتصل به إلى بيت العائلة في رحلة من الذكريات ما بين حبيبة الطفولة إلى الفتاة الحلم صديقة المكتبة العامة....الى أن التقاها.... تخيل له أنها ضالته المنشودة....لم يضع الوقت في الكلام المعسول...... اخذ موعداً منها للقاء أبيها .... ولم تكن مواجهة بالمعنى المعروف...كانت جولة من طرف واحد انتصر فيها الأب الجودزيللا كما وصفه العاشق وباءت كل محاولاته بالفشل لإنجاح مهمته وبينما هو يعبر الطريق تصارعه كل الأفكار يجد ضالته المنشودة في شاحنة ضخمة تأتي من بعيد مسرعة...ويقف في منتصف الطريق.....وينتظر المصير

من منكم فكر في اللحظة التالية.....من تخيل سيناريو لهذه اللحظة....هل دار هذا السؤال بأذهانكم ..... كيف سيكون مصير العاشق في الواقع حتى أنا عجزت عن تخيل اللحظة التالية وبالرغم من كل تصوراتي لسيناريوهات مختلفة إلا أن ما حدث فعلاً فاق كل التوقعات ... كان أشبه بإعجاز في زمن خلا من المعجزات..... لن تفلح كلماتي في الوصف فهاكم ما حدث بالحرف

حين توقف عاشقنا في منتصف الطريق لم يكن يفصله عن الشاحنة سوى عدة أمتار ... بالكاد قد تستغرق ثلاث او أربع ثوان لتقطعها الشاحنة قبل الاصطدام ... وحتى لو ضغط سائقها فراملها بكل قوته فلن تضيف سوى ثانية او اثنتين بالكاد .... بإختصار كان كل ما حوله يوحي بأنها وأخيراً حانت.....النهاية......التي طالما انتظرها وسعى إليها .....النهاية التي يأمل أن تكون نهاية أحزانه وحداً فاصلاً لألآمه والتي عانى منها الكثير....لم تكن قد مرت ثانية واحدة بعد أن أغمض عينيه وأحس بالإصطدام..... لم يكن قوياً كما توقع .... أحس كما لو انه مجرد لمسة شعر بها في ساقيه ... توقع أن الصدمة ستدفع به أمتاراً في الهواء يسقط بعدها وسط بركة من الدماء..... توقع أيضاً أن يسقط جسده مرة واحدة تحت عجلات الشاحنة بلا أي مقاومة أو صوت...كل هذه الأفكار دارت في رأسه في جزء من الثانية ....وفي الجزء المتبقي من الثانية فتح عينيه وأدرك ما يحدث فيما يطلق عليه الفيمتو ثانية ..... رأى كرة صغيرة تقفز مبتعدة ً عنه وأدرك أنها التي اصطدمت بساقه قبل قليل وبزاوية عينه اليمنى رأى طفلة صغيرة تنطلق نحو منتصف الطريق خلف الكرة على بعد مترين بعده .... هل تخيل أحدكم حدود قدرة البشر هل شعر أحدكم يوماً ما بطاقة ٍ تفوق طاقاته المعتادة هل تصور أحدكم يوماً أن يعدو بسرعة فهد أو أن ينقض على هدفه بدقة صقر ... هل جربتم يوماً حتى مجرد التفكير في هذا الأمر ..... كان عاشقنا مثل الكثيرين منكم والذين أجابوا بلا ... لم يكن يتوقع أن تخرج منه كل هذه الطاقة دفعة واحدة إلا أن ما حدث فاق كل ما يمكن أن يتخيله بشر... لقد أدرك عاشقنا صورة البنت وهي تعدو نحو منتصف الطريق بطرف عينه وسمع صوت عجلات الشاحنة وهي تحتك بالأرض بعد أن ضغط قائدها فراملها واحتسب عقله المسافة بينه وبين البنت وبينهما معا وبين الشاحنة وفي جزء من الجزء من الثانية كان قد انطلق ....لن تكون مبالغة إن قلت أنه انطلق بسرعة فهد .... وقفز أو بالأحرى انقض .... نعم انقض على البنت كصقر طائر حاملاً إياها بين ذراعيه وعابراً بها الطريق في الهواء كما لو أنه تحول فجأة إلى سوبرمان ..... احتضنها ليحميها من الارتطام بالأرض وتدحرجا معاً على الرمال بجانب الطريق... حين أرخى ذراعيه ونظر إلى وجهها ..... فاجأته بسؤالها كورتي ....كورتي .... راحت فين كورتي ... ولم يملك نفسه من الضحك .... احتضنها بقوة وانتابته نوبة من الضحك الهستيري لم يسمع خلالها سباب السائق الذي لعن كل آبائه دفعة واحدة وانطلق قبل أن يملك عاشقنا أعصابه ويمسك نفسه من نوبة الضحك التي انتابته نظر إليها فابتسمت له ببراءة..... وجد نفسه يبتسم.... من زمن لم يبتسم ولم يشعر بالفرحة كما هو الآن.... كان يعشق الأطفال.... خاصة البنات الصغيرات ... كان يهيم بهن كما لو كن كباراً ناضجين.... هل كان هذا سبب اندفاعه لإنقاذها.... تساءل ماذا لو كان الذي عبر الطريق طفلاً وليس طفلة ولم ينتظر الإجابة ..... سرح في عينيها العسليتين للحظة وأفاق على صوت أقدام ذويها تعدو نحوهما فسألها عن إسمها بسرعة وأجابت ببراءة ..... أنا اسمي هنا ....هنونة.... هل كان قدراً أن يكون هذا الاسم هو الاسم الذي اختاره منذ سنين ليكون إسما ً لإبنته ... ولم يسمع كل عبارات الإطراء والشكر من أهلها .... إذ كان اسمها قد أخذه إلى بحر من الذكريات.... وغاص فيه ....غاص حتى النهاية

(6)
إكـــتـــــــشـــــــاف
لم يكن يتصور أنه بعد أن عاش كل هذه الحكايا وخاض كل هذه التجارب ...وأحس بكل هذه المشاعر... لم يتخيل أن تأتي من تدهشه يوماً ما .... أن تأتي من تقلب موازينه كلها ....وتشعره كما لو أنه لم يحب من قبل .... وأن كل ما مر به من تجارب لم يكن سوى تمهيد بسيط لخوض تجربتها حتى لا تفاجئه بقوة مشاعرها ..... فتذهب بعقله كما فعلت ليلي بقيس ....ولنعد الى البداية ..... كان يعرفها منذ زمن وللعجب لم تلفت نظره يوماً ما لم يكن يجمعهما سوى النقار والشجار البرئ كانت تسخر منه ويسخر منها ولا يملكون سوى التعليقات والضحكات .... لم تكن قد إحتلت من تفكيره سوى هذا الجزء البسيط والذي يصفها بأنها معرفة..... لم ترق حتى لمستوى الصداقة فبعد لم يكتمها سراً أو يحكي لها شيئاً من حكاياه إلى أن كانت الليلة.... ليلة الاكتشاف... والتي اكتشفها فيها واكتشف نفسه من جديد .... كانت ليلة ميلاد بنت اختها وقد جلسوا مع بعض المعارف من الجيران ينتظرون مجئ اختها بمولودتها الجديدة كانت الساعة قد تجاوزت الثانية صباحاً والمكان يفرغ واحداً تلو الآخر الى أن استقر المقام به وبها وبأختها الصغرى وجارتهم الأخرى وحدهم أصروا على الانتظار ولو انتظروا للصباح ... إلى أن تأتي المولودة الجديدة ....كان يحلم بضمها بين ذراعيه في ساعاتها الأولى.... ولم يكن النوم ليراود جفنيه في سبيل تحقيق هذا الحلم الحالم... كان عاشقنا في جلسته يملك دفة الحوار فتارة يسمعهم شعراً وتارة يغني لهم ويغنون معه .... كان جواً مفعماً بالمشاعر ... إلا أنه وحين وصل لقصيدة ما وجدها تبكي... نعم تبكي... هل مس كلامه وتراً حساساً لديها ... هل صادف خياله واقعاً عاشته من قبل .... لم يهتم بالإجابة على أسئلته ... إذ صب اهتمامه عليها محاولاً تهدئتها وبكل عقلانية تعامل معها كما لو أنه أب ...... أو رجل مجرب مر به هذا الموقف آلاف المرات ... إحتوى مشاعرها في لحظات... ورسم على شفتيها ابتسامه بإحدى قفشاته الجديدة ... ولم ينتظر الرد ..... أكمل إلقائه لقصائده وما بين لحظة وأخرى كان يلمح بطرف عينيه أن نظراتها تجمدت على مرآه وآثر أن لا يلتفت حتى لا يحرجها بنظراته إلا أنها لم تنتظر أن ينظر إليها ..... نادته بهمس..... هاني!! حين نظر إليها أحس كما لو أن كلمة ما مكتوبة داخل نن عينيها..... كلمة ما يعرفها جيداً .... ولكنه لم يجرؤ أن يخبرها بما رأى..... وعلى الرغم من أنه نظر إليها نظرة سريعة ثم حول نظره إلى نقطة ما في الفراغ إلا انه لاحظ شيئاً ما..... هو لم يرهب عينيها كما اعتاد أن يرهب العيون .... لم يخفض عينيه خجلاً .... على العكس لقد أحس بعينيها مهداً لعينيه ترتاح كلما نظرت إليها .... أحس كأن عينيها بحراً هادئاً يدعوه للغوص في أعماقه.... هو حتى لا يحتاج للغوص....لقد كان بحر عيونها صافياً حتى انه كان باستطاعته أن يرى أعماقه بنظرة واحدة الى سطحه....كل هذا دار في عقل صاحبنا وهو يردد عباراته الشعرية.....و......هاني.....قالتها ثانية بنفس الوهج .....ونظر ثانية.....وقرأ ثانية نفس الكلمة المكتوبة في داخل عينيها....وأيضاً أدار عينيه بعيداً فبعد لم يكونوا بمفردهم ...أكمل قصيدته وحين انتهى منها ......سمع اسمه يتردد للمرة الثالثة ...هاني.....وحين التفت.....يبدو أنها لم تكن تستطيع كتمانها في عينيها أكثر من ذلك فانطلق لسانها ... هاني أنا بحبك قوي!!.....هل تراه يحلم ؟؟ هل قالتها فعلاً وسط اختها وجارتنا بلا أي حساب لأي احتمالات ٍ قادمة ... هل تكون قد تأثرت مشاعرها بكم الشعر الذي سمعته هذه الليلة ففاضت منها الكلمة دون شعور..... استحسن هذا الرأي ... فقرر أن يتعامل بهدوء الواثق المجرب.... وأشار لها برموشه وهز رأسه مخبراً إياها دون كلمة ٍ واحدة أنه يعرف...وكأن هذا ليس جديداً عليه.... أو كأنها قالت بحبك يا بابا ... كانت نظرته وإيماءته هادئة جداً ... إحتواها أكثر فأحبته أكثر... وعلى الرغم من هدوئه الظاهري.... إلا أن طوفاناً من فرح كان قد هاجم قلبه.....فبعد لم يسمعها من أحد ....قالها كثيراً وخبأها أكثر ....إلا أنه ولأول مرة يأخذ دور المتلقي ... يسمعها قبل أن يقولها ... كم كان سعيداً إلا أنه أخفى سعادته....خشية أن تكون مثلما توقع مشدوهة بما قال وتفيق بعد قليل....لم يرد عليها قولها إلا أنه غاص في عينيها هذه المرة... غاص وتعمق... قرأ كل ما فيها... وبدا أن عينيه تفضحانه وقد كتب عليهما أيضاً ما جال بخاطره ....خفض عينيه .... إلا انه لم يلبث أن رفعهما ثانية ليلتقي عيناها .... والتي لم تفارق مرآه لحظة واحدة....في غمرة الإحساس... بدا لهم المشهد فضاءاً واسعاً يبحران فيه دون شريك أو جليس ....نسيا من حولهما تماماً وتعاملا كأن الدنيا قد خلت لهما ..... لم يدر بنفسه إلا وقد مد كف يده إليها .... ببساطة ٍ مدت يدها ..وكأنها تعرف الطريق منذ الأزل ... إلى أن إستكانت فوق يده ..... كم من المرات صافحها قبلاً ...لم يشعر يوماً بما شعر تلك الليلة .... ولم يدم السكون قليلاً ...أحس في يديها برعشةٍ بدت في تزايد... أحس كما لو أن قلبها لم يحتمل الخفق بقوة ...فانتقلت خفقاته إلى أوصالها .... خاف عليها فأطلق يديها .. كان يجلس على كرسي الانترية طوال الوقت وبدا له أن يفرد ساقيه جلس أرضاً وفرد ساقيه ...وبعد هي تجلس على الكرسي الذي يجاوره ... أحس بشئ فوق رأسه اكتشف أنها أصابعها تعبث بشعره..... لقد تملكت منها مشاعرها حتى أنها تتعامل معه كما لو كانا حبيبين منذ الأزل .... اخبرها أن شعره ليس بالشعر الناعم الذي يداعب وقبل أن يكمل أخبرته بأنها تهوى الشعر الخشن.... ونزلت إلى جواره....لم يجد ما يدعوه للهروب من عينيها... فأبحر فيهما مستسلماً لها .. غزالة ً وصياداً لم يعرف بعد من اقتنص الآخر... أفاقا على صوت مجئ موكب المولودة الجديدة ... رفع عينيه عن عيونها ... وطار ليحمل محبوبته الجديدة ... الصغيرة.... حين ضمها بين يديه أحس كأنها ابنته .... أحس كأن ميلادها ...لم يكن منفرداً.... لقد توائم ميلادها مع ميلاد حب جديد... واكتشاف قلب فريد... غادرها بعد شروق الشمس.... على موعد باللقاء.... لم يكن قد نام طوال اليوم السابق وهذه الليلة ...استسلم للنوم.....وحين استيقظ أمسك قلمه وكتب...كتب عن الليلة وعن ما جرى فيها بكل تفاصيلها .... وكتب لها وعنها .... كتب بغزارة وكأنه أخذ توكيل الإلهام لهذا اليوم ... وانتظر متى يسمعها... وبالرغم من كل ما سردت... كان شيئاً ما داخله يخبره أن يظلا أصدقاء أفضل.... لذا حين التقاها وبعد أن قرأ عليها أبياته الشعرية ... أخبرها أنه يعتز بها كصديقة ...وأن الصداقة أهم من أي شئ في الوجود.....و....و.... كان كلامه يناقض شعره ومشاعره.... حين أخبرته أنها تحتاج إليه نسي كل ما قال....ارتدى رداء الفارس واستعد للمعركة...أخبرته بأن أهلها يريدون أن يزوجوها لإبن خالتها رغماً عنها ....هل كان ذلك سبباً في لجوءها إليه من البداية لم يخطر بباله هذا السؤال .... حين علم أنهم سوف يزوجونها بالصعيد في بيت عائلة لم يستطع الصمت... تعلمون جيداً انه لا يحب التملك ولا يطمع في أن يحصل على كل من يحب ..لكنه يتمنى لمن يحب السعادة سواءً معه أو مع من يسعده أكثر منه....لكن بوضع كهذا لم يستطع أن يتمالك أعصابه ....تحدث مع كل معارفهما.....بأي صفة..؟؟ هو نفسه لم يفكر في صفته كل ما كان يفكر فيه هو إنقاذها لم تهمه صورته.. ولا ما سيقولونه عنه.. لم يهمه أي شئ في سبيل إنقاذها ..... كلم أختها ...وبنت عمها التي تقطن نفس العقار ... واندهش من تسليمهما للأمر وكأنها لا تعنيهم.....تحدث مع كل أصدقائهما ولم يجد المعين....طوال أسبوعين وقف صامداً .... وانهار بغتة عين علم أنهم قرروا أن تكون خطوبتها بعد ثلاثة أيام وإمعانا في سخرية القدر ستكون خطبة دون خطيب.... فخطيبها المنتظر والذي يعمل بإحدى دول الخليج سيرسل أهله ليقرأو الفاتحة ويقدموا الشبكة....أحس بالعجز...وبأنه غير قادر ٍ على حماية من يحب ....نسيت أن أخبركم بأن هذه القصة تزامنت مع بداية دخوله للسنة الثانية من الجامعة..حتى أن يتقدم لأهلها لن يفلح هذا الحل... لم يحتمل أن يعيش تلك اللحظة .... وقرر أن يتخلص من حياته التي لم يستطع خلالها أن يحمي من يحب أو أن يحقق ما يأمل .....(*إذاً فلم تكن محاولة إلقاء نفسه في النيل في أولى حلقاتنا هي أولى محاولاته) تذكر ما كان قد قرأ عن أن حقنة الهواء من الممكن أن تكون قاتلة إذ تعمل على إيجاد فراغ في سريان الدم وحين يخفق القلب بدون دم تحدث أزمة قلبية ...وينتهي كل شئ في لحظات (*معلومة طبية) انتهز فرصة وجوده وحيداً بالمنزل أحضر المحقن... كتب رسالة مختصرة لذويه.... نام فوق سريره وسحب المحقن ليمتلأ بالهواء لم يكن وريده يحتاج لمجهود في إيجاده فهاهو يقبع فوق ذراعه ... وبكل هدوء أدخل المحقن في ذراعه وضغط الهواء في هدوء يحسد عليه....واستسلم .....

ترى ماذا حدث؟؟ وكيف تدخل القدر لإنقاذه

قبل أن تجيب الأقدار على هذا السؤال لحظة من فضلكم

زى ما قلنا المرات اللي فاتت هنـجــرب مـــع بعض حاجة جديدة هنسميها (الرواية التفاعلية) .. بمعنى.. إن العاشق "هاني" بيواجه الموت مرة ثانية بيأس مطلق ومعنويات معدومة

لو في حد عايز يوجه له سؤال أو حتى نداء أو نصيحة...وإيه رأيكم في الموضوع ككل وفي تصرفه ومواجهته منفرداً للموضوع بدون مسمى أو صفة ....هل كان تصرف سليم... هل تسرّع؟؟؟ تقدروا تبعتوا له رد وانا هاوصل له كل نداءاتكم والشيء الجديد اللي عايزكم تعملوه إنكم تعملوا سيناريو متوقع لبداية أحداث اليوم التالي كل واحد حسب رؤيته وخياله ومين عارف يمكن كلمة منكم تغير مسار حياته كلها أو على الأقل تنقذه من الموقف ده

لابداء الاراء واعطاء النصائح ووضع السيناريوهات
أَضف رد

استودعكم الله

هاني راتب

No comments:

انا وحبيبي

آخرة اللي اللي يحاول يفكر

آخرة اللي اللي يحاول يفكر