بص شوف


Tuesday, December 19, 2006

يوميات بريزة فضة ..17

يوميات بريزة فضة 17
*
وررررررررجعتلكم تاني
بريزة مش أي بريزة
بريزة عزيزة لذيذة
ومعاكم حصرياً
الي كل الناجحين مبروك
والى كل المتفوقين مليون مبروك
والى كل دول
النهاردة معادنا مع
بريزة في المصيف
ما كدبش عليكم انا ما باطيقش الحر
الاقي جسمي الفضي الجميل ابتدى يسخن والكتابة اللي عليا على وشك تسيح
اروح رايحة على طووووووووول عالمصيف
بس المصيف السنة دي مش زي اي سنة عدت
اصل المصيف السنة دي كان في....؟؟
ونبتدي الحكاية م الاول
كنت مع ولد اسمه شريف 20 سنة
الكلمة الوحيدة اللي كانت موجودة في دماغه
هي البنات
شريف كان مستهتر وكمان كان بيصرف كتيير
وشعاره اصرف ما في الجيب
لا هو حرام ولا عيب بس طبعاً بريزتكم حبيبتكم
مش حاجة في الجيب وخلاص
شريف على الرغم من كل سلبياته
الا انه كان بيحبني قوي
وكان محتفظ بيا في محفظته
والظاهر اني كنت سبب في معرفته بغادة
لما كان بيطلع فلوس من المحفظة وفجأة
اتزحلقت منه ووقعت واتدحرجت
لحد ما وصلت تحت رجل غادة
وشريف جري بسرعة عشان يمسكني
وبدل ما يمسكني مسك ايد غادة
اللي اتمدت ايدها هيا كمان عشان تمسكني
العيون اتلاقت
والقلوب دقت
وسابوني عالارض ووقفوا قصاد بعض
شريف كان مبهر ... دمه خفيف
ولبق وحبوب قوي
غادة كمان كانت جميلة ورومانسية
وده اللي خلاها تميل لشريف بسرعة
وقبل ما يمشوا شريف لقطني من عالأرض
آدي اللي كان ناقص يمشي ويسيبني كمان
وعلى مدى الشهر اللي قضيناه في المصيف
شريف وغادة ماكانوش بيفترقوا
في البحر سوا
عالشط سوا
في الكافيه سوا
وكانوا ما بيسيبوش بعض الا عند النوم
وفي يوم مزحلق
ماسابوش بعض عند النوم
شريف كان شايف الموضوع عادي
ممكن يحصل بين أي اتنين بيحبوا بعض
غادة كانت ليها وجهة نظر مختلفة
هيه كانت شايفة إن الموضوع ده ثمين جداً
ومش ممكن يتم بسهولة
وكانت هي دي الغلطة
لأن الموضوع حصل فعلاً ... بصعوبة
بعد جهد كبير من شريف
وفي لحظة ضعف من غادة
حست بالأمان معاه
ووافقت انهم يرتبطوا فترة المصيف
قال ايه جواز الاصدقاء
محدش يفتكر اني عشان باقول الكلام ده
بسهولة كدة اني موافقة عليه
بس للأسف انا كنت مشتركة فيه
وجزء اساسي منه
لأن غادة وبكل سذاجة طلبت منه
اني اكون انا المهر
وطبعاً شريف انتهزها فرصة
واداني لها وهو بيأكد لها انه وكل ما يملك لها
الكلام كان كبير قوي
وامعاناً في تأكيد الموضوع
ورسم جو من الاثارة
شريف جرح صباعه الابهام
وجرح صباع غادة وضموهم لبعض
وسمعته بيقول لها أن كده
مش هيفرقهم الا الموت
البنت صدقت وتقريباً كانت سمعت بالموضوع
ده حصل مع حد تعرفه
لأنها كانت بتقول له ازاي يضموا صوابعهم
والكلام اللي يقولوه
الموضوع كان ليه طقوس
زي القبائل الافريقية كدة
المهم أن في الآخر حصل اللي حصل
والآنسة غادة
مابقتش الآنسة غادة
انا مشمئزة من الموضوع
بس لازم احكيلكم عشان تاخدوا بالكم
ومحدش يقع الوقعة دي
اجازة المصيف خلصت
وشريف سافر قبل غادة
على وعد انهم هيتقابلوا في القاهرة
بس للأسف شريف اختفى
تخيلوا أن كان كل اللي تعرفه غادة عن شريف
رقم موبايله
وإنه ساكن في مدينة نصر
تخيلوا
موبايل شريف بقى غير موجود بالخدمة
وطبعاً مدينة نصر مش بيتين ونخلة
دلوقتي انا قاعدة مع غادة
بمعنى اصح انا اللي بقيت باقية لها
من ريحة الحبايب
غادة اليومين دول بتحس بمغص
ومش قادرة تحدد اذا كان ليه علاقة
باللي حصل أو لأ
مسكينة غادة..... تخيلوا انها بس 18 سنة
ما عندهاش أي خبرة في الحياة
وكان كل ذنبها انها ما لقيتش حد يقول لها
وطبعاً مش قادرة تقول لحد
اصحابي وصاحباتي
وخاصةً صاحباتي
خدوا بالكم من نفسكم
وقربوا من ربنا
لإن الغلط اللي ممكن تتيحه ظروف المجتمع
اكيد مش هيرضى عنه الدين
الولاد: اتقوا الله في نفسكم وفي اخواتكم البنات
واعرفوا أن كلكم محاسبين
والبنات: بالعقل وبالدين
ما فيش معنى للتفريط في شئ بالفعل مش ملككم
دي امانة حافظوا عليها
وخدوا بريزتكم حبيبتكم قدوة
انا اتعرضت لإغراءات قد ايه
من ريالات .... واربع.... وجنيهات
بس عمري ما سلمت
ومش هاسلم
مش هاسلم
مش هاسلم
غير في الحلال يا معلم
واشوفكم قريباً

No comments:

انا وحبيبي

آخرة اللي اللي يحاول يفكر

آخرة اللي اللي يحاول يفكر